المسلم إنسان إجتماعي , فالركيزة الإجتماعية ركيزة أساسية في البلدان الإسلامية , و في النبتة الإسلامية السنية الأصيلة ,
المسلم في العيد و بر الوالدين
يبدأ المسلم عيده مع الأم , بالبداية مع الأم , بتعميق احترام الأم , و تسليتها و تهنئتها , و احترامها , بل و عدم رفع الصوت عليها ,فالبر للوالدين من طاعة لله عز وجل , و من لذة من حٌرمها فقد حٌرم خيرا كثيرا, هذه الركيزة الإسلامية , لا تكاد تجد في المسلمين من يفقدها , حتى أصحاب الإسراف في المعاصي , مع البر تجدهم حاضرين , لأن الجنة تحت أقدام الأمهات , كما نطق بذلك أشرف فم , فم سيدنا النبي اللهم صل و سلم و بارك عليه
, فالبداية بالتذكر , و التهنئة , و العاطفة القلبية , تكون للوالدين , للأم , ثم للأم , ثم للأم , ثم للأب , ثم للأقرب فالأقرب كما نطق بذلك أشرف فم , فم الرسول صلى الله عليه و سلم., هنا أمر.
و الأمر الأخر فير هذا الموضوع , هو المسلم و العلاقات الصداقية الاجتماعية في العيد
فعلى المسلم أن يكون عزيزا على أخيه , معينا له , متعاونا معه , اذا التقى بأخيه يسلم عليه و يبتدأه بذلك , و ينأى بنفسه عن تطبيق ما نهى عنه لرسول صلى الله عليه و سلم , أن يلتقي المسلمَين , فيعرض هذا و يعرض هذا ,
و خيرهما الذي يبدأ بالسلام , فهو إنسان خلوق , و يحب الخير للغير,
يخاف الله عز وجل
ويبد فرحة العيد و تسليته و تهنئته بالوالدين , ثم بقية الأهل و الأحباب و الأصدقاء
, و الحمد لله رب العالمين.