أبو الزبير
عدد الرسائل : 35 العمر : 31 تاريخ التسجيل : 27/06/2007
| موضوع: طٌلاب تحفيظ مسجد الرحمة , و تمسكهم بسلامة الصدر... الثلاثاء سبتمبر 25, 2007 11:47 pm | |
| أنا أحيي في منتسبي تحفيظ مسجد الرحمة تشبثهم بسلامة القلب , و بعده عن الحقد ....
فلا أعرف أحدا ممن انتسب إلى تحفيظ مسجد الرحمة , و سألته عن أخلاق الطُلاب إلا و ذكر من أولها سلامة الصدر , و طيب السريرة.....
أنا هنا لا أجامل , أو أذكر مجاملات لطلاب التحفيظ, فأنا انتسبت فترة إلى التحفيظ , و عرفت طٌلابا لم يعرفوا أن يحقدوا على الطالب الجديد , بل ابتدؤوني بالسلام , و الكلام , رغم أنني لم أكن أعرف إلا القليل من منتسبي التحفيظ , و لم يكونوا موجودين !
لكن يشهد الله أن في الطٌلاب خيرا , و سلامة و نقاوة صدر , و التماس أعذار ....
حيث كما قالوا , أن سليم الصدر يٌعرَف , و أما الحاقد فيُهجَر!
و إلا فلماذا عٌرف التحفيظ بكل خير , و بأنه ليس كل طالب يعرف زملاءه من الطلاب , و لكن في نفس الوقت لا يحقد عليه ,و لا يحسده , بل يدعوا له و يتمنى له الخير...
كما أن مما وجدتُه لدى الطُلاب في التحفيظ , حبهم لذكر الطرائف , تسلية لغيرهم...
فالوصية بالتشبث بهجر الغل و الحسد , و سلامة الطوية و السريرة للمسلم , و نحو ذلك , و لمن أحبَّ أن يعرف فضل سلامة الصدر في ديننا الحنيف هذه الصفحة:
http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=289
وفق الله الجميع.... | |
|
Mr. M
عدد الرسائل : 14 تاريخ التسجيل : 17/01/2007
| موضوع: أبا الزبير! لا فُضَّ فوك. الأربعاء سبتمبر 26, 2007 1:16 am | |
| خيرُ الكلامِ كلامُ اللهِ، وقد مدحَ نبيَّهُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ فقال: (وإنكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ). وخيرُ الهديِ هديُ مُحمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ وَقد قَالَ: (إنَّ مِنْ خِيَارِكُم: أَحَاسِنُكُم أخْلاقاً). رواه البخاري. وفي مُسْنَدِ الإمامِ أحمدَ عَن عَائشَة بنتِ الصِّدّيقِ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ كانَ يقولُ: (اللهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي، فَأَحْسِنْ خُلُقِي). وفي المسندِ أيضاً عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ قال: (حُرِّمَ عَلَى النَّارِ كُلُّ هَيِّنٍ لّيِّنٍ سَهْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الناسِ). وفي سننِ أبي داوُدَ عن عَائشَةَ عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ قالَ: (إنَّ الرجلَ لَيبلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصائِمِ القَائِمِ). وفي صحيحِ مسلمٍ عَن عائشةَ بِنتِ الصِّدِّيقِ أنَّها سُئِلَتْ عَنْ خُلُقِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ فَقَالتْ: (كانَ خُلُقُهُ القُرْآن). وقال الإمامُ أحمدُ بنُ حَنْبَلَ: (حُسْنُ الخُلُقِ: هو أنْ يَحْتَمِلَ الرَّجُلُ مِنَ النَّاسِ ما يكونُ إِلَيْهِ). وقال العالِمُ الزاهِدُ الفُضَيلُ بنُ عِيَاضٍ: (مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ: سَاءَ دِينُهُ وَحَسَبُهُ وَمَوَدَّتُهُ).
ولولا خشيةُ الإطالةِ لأوردتُ عَشَرَاتِ الأحاديثِ الشريفةِ، وآثارِ الصحابةِ الكرامِ، وأقوالِ الأئمةِ الأعلامِ، في الحثِّ على حُسْنِ الخُلُقِ، والتحذيرِ مِنْ سَيِّئِهِ وَمَفَاسِدِهِ. ومَنْ طَلَبَ زِيَادَةً على ما أوردتُ هُنَا: ذَكَرْتُ لهُ، وعلى الرحب والسعة. هذا والله تعالى أعلم وأحكم، ودمتم بخير والسلام عليكم. | |
|
FUN GROUP
عدد الرسائل : 153 تاريخ التسجيل : 13/03/2007
| موضوع: رد: طٌلاب تحفيظ مسجد الرحمة , و تمسكهم بسلامة الصدر... الخميس أكتوبر 11, 2007 1:24 am | |
| الله يجزيك الخير
هذا كله دليل التربية الصالحة التي يقوم بها تحفيظنا للشباب
والله يجزي أساتذتنا خير الجزاء على ما قاموا ويقومون به لنا
والله يعطيك العافية | |
|