مجبر على الوداع
أمسكت قلمي المثقل بالهموم، وأوراقي المشبعة بالدموع، وخططت لك بعض الكلمات المبعثرة في أفكاري.
صدفة هي الأيام التي جمعتنا، صدفة هي الأحلام التي نُسجت على مفترقات الطرق! ولم يكن صدفة صدقك وإخلاصك. لذا مددت يدي، أرتجي العيش بأمان، ولكن هي الظروف، قهرت كل المعاني والكلمات.
وهاأنا أسير وحيداً، أخفي يدي في حقيبتي، وأجفف بالأخرى دموعي، وأرتجي رحمة!
وداعاً صديقي!