التلفاز وعملية التنشئة الإجتماعية

عدد الرسائل : 8 تاريخ التسجيل : 16/01/2007

يمضي الاطفال وقتا طويلا أمام جهاز التلفزيون، سواء أكان الجهاز موضوعا في غرفة الجلوس أم غرفة الالعاب والتسلية وفي بعض الاسر الميسورة قد يوجد في المنزل الواحد ثلاثة اجهزة أو اكثر، وثمة دراسات تفيد ان الاطفال يمضون قدرا من الوقت امام شاشة التلفزيون يزيد عن الوقت الذي يمضونه على مقاعد الدراسة أو في الحديث مع آبائهم.

‏ ومن الواضح ان التلفاز وسيلة تحظى بقدر من الاهتمام في الوقت الحالي وذلك لانه يمارس تأثيرا قويا، ومتعدد الجوانب على الاطفال، حيث يؤثر على عادات وسلوك ومزاج وهوايات الاطفال كما يؤثر على علاقة الاطفال بأسرهم ومدارسهم وزملائهم، ويؤثر ايضا على أفكار الاطفال ومفاهيمهم وقيمهم وتصوراتهم ومعارفهم ومعلوماتهم. ‏كما يعد التلفاز عاملا مهما في تنمية وتطوير الطفل وتأهيله اجتماعيا وهو وسيلة مهمة لأنه يخاطب عقول الجماهير، وعواطفهم وفي تشكيل اتجاهات الرأي العام، لأنه يعتمد على الحوار والمناقشة والاقناع، كما يعرض من خلاله جملة من المعلومات والحقائق تتصف بالأمانة والموضوعية في كثير من الاحيان، ويعد التلفاز من معجزات العصر الحالي.لأنه يتدخل بقوة في عمليات التثقيف والتوجيه والتوعية من خلال ما يقدمه من برامج، تؤدي الى الوصول للهدف المنشود، ويستطيع ان يقدم معلومات في كل المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية ولكن قد يكون التلفاز وسيلة تدفع المشاهدين الى الخمول وعدم المشاركة والابداع وقد تؤدي بهم الى عادة التلقي السلبي، اذ ان بعض الافراد يحاولون الانسلاخ الثقافي عن التراث الاصلي وذلك نتيجة متابعة مواد وبرامج مستوردة فيعرض التلفاز جولات ومناظر للدول الاوروبية ويتحدث عن حضارتهم وتقدمهم وعن رحلاتهم داخل اراضيهم بينما اذا نظرنا حولنا لوجدنا الكثير من الاراضي العربية الجميلة والحضارة العربية الاصيلة وما بين ايدينا يمكننا القيام بكثير من البرامج وتنظيم الكثير من الرحلات داخل الاراضي العربية للتعرف عليها، لقد لاحظت ان تلك البرامج الوثائقية تشد انتباه الاطفال وتجذبهم للمتابعة والجلوس الطويل أمام التلفاز ساعات وساعات دون ملل أو الشعور بالواجب المدرسي وقد لوحظ في احدى الدراسات بانه بقدر تزايد ساعات المشاهدة ينخفض مستوى الذكاء في حين يتعمق من الناحية العاطفية وايضا اثبتت الدراسة بأن 6،37% من الاطفال ينجزون واجباتهم بشكل متقطع بسبب برامج التلفزيون الامر الذي يؤثرسلبا على دراستهم ونتائجهم، وهنا لابد ايضا من تدخل الاسرة والسماح لأطفالهم بالمشاهدة ولكن ضمن حدود وفترات مخصصة لهم ايضا لابد ان تعرض البرامج في ساعات مبكرة وبشكل يتناسب مع الاطفال لكي يكون تأثير التلفاز ايجابيا لابد من عرض برامج تتناسب مع متطلبات التربية والتنشئة الاجتماعية، فالاسرة تمارس دورها في عملية تنظيم مشاهدة اطفالها لبرامج التلفزيون وعدم منعهم منعا باتا أي لابد من الحكمة والحل الوسط في هذه الامور لكي لا تتولد صراعات في نفوس الاطفال قد تؤدي الى الكراهية والبغضاء، في الحقيقة يتمتع التلفاز بقدرة فائقة على شد الاطفال اليه، ولذلك لا مانع من ان يقضي الاطفال ساعات الفراغ في مشاهدة برامجهم المحببة لاشباع حاجاتهم وتحقيق رغباتهم واحلامهم من خلال المشاهدة لانهم لا يستطيعون تحقيقها على أرض الواقع. ‏ Very Happy

[b]

عدد الرسائل : 63 تاريخ التسجيل : 09/12/2006

السلام عليكم

نورت المنتدى يا بدر الدين

.....
من وجهة نظري ... أرى أن التلفاز إما أداة بناء او أداة تدمير !
والمشكلة تكمن في المشاهد نفسه ... هو الذي يقرر (كل على حسب تفكيره وعقله)
يا أما بيشعل على الأم تي في ... أو ديسكوفوري ... أو أناشيد أو سبيس تون أو ....

فقبل ما نحاول نزبط التلفزيون لازم نصلح يلي قاعد قدام التلفزيون !

ويلي أعظم من التلفاز بلا شك (في رأيي) الإنترنت ... لأن الإختيارات أوسع ... والشخص يبحث عما يريد ولا ينتظر الشاشة أن ترميه بأي شيء...
ولذلك أرى أن الأنترنت بشكل أكبر بكثير إما من أفضل وسائل البناء أو من أسوء وسائل الهدم
وأيضا العتب على المستخدم وليس على الخدمة!

(ليتنا نتعلم كيف نستفيد من الشبكة بطريقة أفضل )
والله عز وجل أعلى وأعلم

أشكرك أخي ياسر على ردك الجميل

أظن حقيقة أن التلفاز هو السلاح الأعظم فتكاً بالعقول في العالم....

ولكن لنكن واقعيين:- ما الفوائد التي نجنيها من متابعة التلفاز؟ وكيف نتمكن من التحكم به وتمييز الصحيح من الخطأ؟

لنضرب مثالاً على كلامي:-

جميعنا من صغره لا بد وأنه تابع مسلسل عدنان ولينا للأطفال.... يسافر عدنان خلال بلاد متعددة ويحارب قوى الشر العظمى ليكون جل ما يتحصل عليه في النهاية حبيبته لينا....

وانظر كيف قلب القط توم بيطلع من مكانه عندما يقابل القطة الجميلة....!!!

هذه السموم التي تبث في عقول الأبناء منذ الصغر تترسب في لا وعيهم وتمثل لهم منهجاً للحياة مإن قل مقداره لكن التأثير كبير....

لنتوجه لناحية أخرى من بث السموم في العقول... لنأخذ الكبار على سبيل المثال: فالكل يتابع الأخبار والمثقف الذي يتابع الأخبار في عدة قنوات ويستمع لتحليلها وهنا المشكلة.... كل قناة تحلل الخبر بطريقة تجعل الصحيح خطأ والخطأ صحيحاً.... وهلم جرا.

ثم لنتكلم عن المسلسلات والأفلام وكيف أنها تمكنت من تغيير منهج حياة الشباب على مختلف الأصعدة فمعها تغير لباسنا... وتغيرت طريقة كلامنا... وحركاتنا... وقصة شعرنا .... وهات على ذلك

توجه مثلاً إلى أعظم ما يشغل قنواتنا العربية مثلاً...الغناء والطرب، هناك حالياً ما يزيد عن خمسين قناة تهدف إلى نشر الرذيلة... وتعمل على هدم الأدب الإسلامي الرفيع....

وانظر إلى المدارس في العلم!!! علم العهر والبغاء... انظر إلى ستار أكاديمي وغيرها من البرامج التي تتكلم عن حياة لاهية ضائعة فاجرة لا مكان فيها لخلق حسن ولا لأدب ولا لاحتشام.....

هذا حال تلفزيوننا العربي

فلنتوجه إلى التلفاز الغربي الذي أبدع في دوره أيما إبداع

فلنذهب إلى قناة الأخبار.... نجد صورة لإرهابي فلسطيني فجر دبابة إسرائيلية بواسطة حجره النووي... مساكين اليهود

وترى برنامجاً وثائقياً يتكلم عن احتلال الفلسطينيين لإسرائيل وتسميتها فلسطين وطرد اليهود من ديارهم....

وترى وترى......

ما أريد التنويه عليه هو أن التلفاز الذي نتابعه يومياً ما لا يقل عن 3-4 ساعات أصبح مليئاً بالسموم وأصر على تسميتها بالسموم الفكرية والثقافية ولعلمية وغيرها....

هناك فوائد للتلفاز ليست بالقليلة.... لا أنكر،،، لكن من يدلنا على مكان الخبر الصحيح؟ ومن يدلنا على برنامج لا يهدم الأخلاق ولا الشرف؟ ومن يدلنا على برامج أطفال تدعو الطفل لعمل الخير وإلى الخلق الفاضل؟.

أين هي الفائدة من التلفاز؟؟؟

أين هي القنوات الإسلامية؟؟؟

لا تكفينا قناة الرسالة وقناة إقرأ وقناة النجاح.... فهي ليست كافية لمواجهة هذا السيل من القنوات....

شكراً

عدد الرسائل : 63 تاريخ التسجيل : 09/12/2006

السلام عليكم عاصم ... أولاً باركلي: انتهت اختباراتي النهائية ولله عز وجل الحمد والفضل والمنة ... ويبقى عندي بعض الاختبارات الشفوية (إن شاء الله عز وجل تتيسر جميعها):

بالنسبة للرائي والشبكة العنكبوتية والهاتف المتنقل والتطور الإلكتروني في شتى أشكاله... عندي كذا تعليق:

أولاً بالنسبة لمسلسل عدنان ولينا (الذي ذكرته) أنا لم أشاهده ولا أعرف أحداث القصة ولذلك لا أستطيع الحكم عليه
وبالنسبة لتوم وجيري وخروج قلب توم عند رؤية القطة (الأنثى) ... يا أخي لا تدقق كثيراً على هذه الجزئيات وتعتبرها أداة هدم للأمة الإسلامية! ... يا أخي هنا نقطتان : هذا شيء عادي عندما يخرج القلب وهو أمر فيزيولوجي طبيعي يحدث في الرجال بسبب هرمون التستوستيرون الذي يزيد انتباه الذكر للأنثى ورغبته فيها والشيء الآخر كيف تكون هذه الرسوم المتحركة موجهة لهدم شبابنا المسلم وهي في الأساس صنعت عندهم وشاهدها أبناءهم لعشرات السنين وفي الأخير لكي لا ترمى في القمامة بيعت أو أجرت لقنواتنا لإعادة الاستخدام وزيادة الربح.

ثانياً يا أخي الكريم تعليقك على الأفلام كان .... انزعاجك لما سببته من تغير في لباس البعض من الشباب وحلاقة شعرهم ! ... لا أرى في هذا أهمية كبرى ... بعض القماش والشعر ، وليس هذا هو الأهم.

ثالثاً كأنني احسست بانك اعدت اللوم على القنوات ومزودي الخدمة ... وهذا عكس ما أشرت به في ردي السابق (أعلاه)...

________________________
أخي الحبيب ... قبل أن تحكم علي بسبب كلامي السابق ...
مقصودي هو: دعنا نغير فيما يمكننا التغيير ودعنا نستفيد مما بين أيدينا حالياً (هذا التلفاز وهذا الحاسب الآلي) ... نحن نركز على السلبيات فيهما (في الغالب) ولكن لماذا نغفل عن الكم الهائل من أبواب وعيون العلم والمعرفة التي يمكننا ان نجدها في الشبكة ؟!! ... والله الإنترنت قوة وأيما قوة (قوة لا تتخيل) ولكن للأسف المشكلة تكمن يا أخي (كما قلت سابقاً) في المستخدم ... دعنا نكون صريحين ... الشاب المسكين الفاضي تفكيره سطحي وما بيعرف إنجليزي ويا دوب بيعرف يكبس زرين .... يجلس أمام هذه المكتبة الضخمة الخطيرة (الإنترنت) ولكن ماذا يفعل ؟ ... يبحث عن صور سيارات ، اناشيد ، كتابة إهداء ، قراءة الإيميلات المكررة ، شوية تضيع وقت ، بيحكي مع صاحبه على المسنجر يلي قبل شوي كان عم يحكي معه تحت بالشارع !
وبعدين بسب (يشتم) على النت أنه يضيق الخلق وما منه فايدة وما فيه إثارة !

ولذلك أضع اللوم على المستخدم صاحب التفكير السطحي ... ولا ألوم مواقع الدعارة والمثلية ( .... ) والأفكار الهدامة والتنصير والتدسيس... فكل يعمل على شاكلته ... الفاجر يدل الناس على الفجور والمنصر يدل الناس على النصرانية ..... وعلى الشاب المسلم أن يبحث عما يصلح به حاله في هذه المكتبة الهائلة (في شتى العلوم) ... ولا أقتصر على العلوم الشرعية فهناك الكثير والكثير من العلوم الكونية التي لا نعرف حتى اسمها وبتنى منشغلين بأمور أخرى سطحية جداً مثل فلان تركني وفلان حب غيري وفلان لا أعجبه وفلان قال علي كذا وكذا ...

الذي اتمناه والذي ادعو إليه منذ ردي الأول (في قسم الحاسب -برنامج الترجمة-) هو أن يستيقظ كل واحد منا ويتدارك نفسه وينظر حواليه ويفطن ما يجري من حوله وسرعة جريان الأحداث وتبدل الحال ... وأن لا يقف مكتوف الأيدي ولكن يعمل على تقوية نفسه في كل الجوانب ... يطور نفسه روحياً علمياً ثقافياً منطقياً فلسفياً سياسياً أخلاقياُ سلوكياً اجتماعياً رياضياً وصحياً وتوعوياً وفكرياً ... لأننا نحتاج لمسلمين الرجل منهم بألف رجل (كما يقول مقدم برنامج خواطر شاب على قناة الرسالة) ... وأن لا نقتصر على النقد أو التحذير من كيد الآخرين ... لأن هذا الإعلام إعلامهم والإنترنت تبعهم وشبكة التلفونات تبعهم ونحن مجرد مستهلكين لا يحق لنا أن نعترض ، إن أردنا حال أفضل فلصنع أدواتنا بأيدينا ولنستخدمها كما نرى أنه ينبغي ان تستخدم.

والذي أخشاه من طريقة حديثك (وهو امر يحدث كثيراً عند الأهل) يرون مشاكل وسلبيات الإنترنت ، فيحلون المشكلة بمنع الابن من استخدام الشبكة وبذلك يحرمونه من علوم هائلة وأبواب للمعرفة جد عظيمة.

قبل أن أطيل ... ربما من اهم المعوقات التي تحول بيننا وبين الوصول إلى هذه البحور الهائلة من المعلومات النافعة هو ضعفنا الذريع والمشين في اللغة الإنجليزية ... فليعمل كلاً منا على تطوير نفسه لأن الوقت حقاً كالسيف وما ذهب لن يعود والحياة لا تدوم ... ونحن رجال الغد إن شاء الله عز وجل فإن لم نسارع ونبادر في البناء من الآن كما يسرع غيرنا فلنكبر أربع تكبيرات على مستقبلنا ولنبدأ في تجهيز الجيل القادم !

أخيراً أرجوكم ... بشكل عام نحن مقصرون في القراءة والمطالعة والبحث ولذلك أتمنى ان لا ننكب على قراءة فقط الكتب مثل لا تحزن وصيد الخاطر وأشباهها ... بل دعونا ننوع ونأخذ من كل بستان زهرة ... لكي لا نأخذ من الفكر الإسلامي زهرتان أو ثلاث ولكن نبقى جهال في العلوم الأخرى ...
والسلام مسك الختام

عدد الرسائل : 63 تاريخ التسجيل : 09/12/2006

الرجاء من كل داخل على هذه الصفحة أي يترك ولو تعليقاً صغيراً على الموضوع ...

أقبل أيايديكم الحانية كونوا فاعليين لا سلبيين
نريد حوار في المواضيع ... لا غثائية في المواضيع !

عدد الرسائل : 63 تاريخ التسجيل : 09/12/2006

السلام عليكم

اليوم ... كنت أتصفح بعض المواقع وإذا بمحاضرة للشيخ حمزة يوسف هانسون ... كانت محاضرة موجهة للشباب ... وسبحان الله ... تكلم فيها عن بعض السلبيات في الإعلام بشكل عام والتلفاز بشكل خاص ... فأحببت أن أشارككم ببعض ما قال (ببعض التصرف):

أولاً بدلاً من أن يكتفي بالنقد وإظهار السلبيات والازدراء ، تكلم بكل روية وأناة وإتقان ، تحدث بشكل مفصل عن الوسائل والأساليب التي يتبعها أصحاب العلامات التجارية الكبرى من خلال شركات الدعاية العظمى من تأثير في نفوس المشاهدين والمستمعين والقارئين من غير أن يشعروا بذلك نهائياُ ، يدخلون إلى القلوب والعقول بطريقة خفية وربما محببة فيزرعون الأفكار ويبثون بعض الرسائل ويقومون ببعض التوجيهات لهذا المستهلك المسكين دون أن يشعر.

وقال أيضاً بأن الإعلام والإعلانات ، شأنها أكبر مما يتصور البعض (فهي ليست مجرد دعايات على الماشي) لا بل هي ثمرة جهود طويلة من الأبحاث والإحصاءات ودراسة علم النفس عند الطبقات المختلفة (أطفال عمرهم سنتين وأنت طالع) ... هذه الشركات الضخمة تبث أموال هائلة في دراسة تسويق هذه المنتجات (ربما يصرف على الداعية اكثر مما يصرف على المنتج نفسه ... خذ البيبسي كمثال) ... المهم بعد هذه الدراسات المطولة توصلوا لأبواب معينة ومفاتيح خاصة لفئات متعددة من المجتمع ... الفتاة الشابة يدخلون إليها من بابها ... والشاب من باب الثقة في النفس والمظهر الأنيق والقوة ... والأطفال من بابهم ... كما أن للأغنياء باب وللمحدودين مادياً باب وهكذا أبواب عديدة ... للسمين ليصبح رشيقاً وللهزيل ليصبح قوياً وللفتاة العادية كيف تصبح لافتة ...
وهكذا تبث هذه الإعلانات للمستهلك الذي تريد الوصول إليه بالتحديد بالشكل المناسب والصوت المناسب والموسيقى المناسبة والكلمات المناسبة وفي آخر الأعلان يرمون إليك الجملة التي تقع على الوجع (في الصميم) بالضبط ... ثم يتكرر هذا الإعلان فوق رأسك عشر مرات باليوم على التلفاز وفي الإذاعة والشارع ... وبعد فترة تصبح مبرمج على شراء هذه السلعة (وإن كنت لست بحاجة إليها حقاً) ولكن لكي تجلب لنفسك الراحة النفسية والشعور بالرضى ولتلبية هذا الوازع في داخلك الذي يلح عليك بالشراء.

وانتقل بعد ذلك إلى الأفلام وكيف انها لم تخرج فقط عن الدين والأخلاق والقيم ولكنها خرجت عن الإنسانية واصبحت في قمة القزازة والبشاعة ... كيف يصبح المجرم والسارق والقاتل بطلاً ... وكيف أصبحت دعارة (الممثلة مقابل المال مستعدة لتمثيل الجنس مع شخص ليس لها به أي صلة لا شرعية ولا حتى عاطفية!) ناهيك عن قنوات الأخبار وتلك الأمور.

ثم قال : تصوروا تأثير هذه الإعلانات والأفلام والمشاهد الهدامة ... تصوروا تأثير هذه المشاهد في القلب لا سيما بعد الإدمان على مشاهدتها لسنوات وسنوات (بالتأكيد عاقبتها وخيمة وإن لم نحس بذلك). وضرب مثلاً بالإمام عبد الرحمن الأوزاعي الذي كان إذا رأى (مسلماً) مبتدعاً وضع يداه في أذنيه خشية أن يسمع شيئاً منه ، فسئل لماذا تفعل ذلك فقال : قبل عشرين سنة سمعت كلاماً مازال يزعجني حتى اليوم !!!
فكيف سيكون حالنا إن كنا نشاهد فساق (الكفار) يقومون بأسوأ الأمور أمامنا لسنوات وسنوات ؟؟؟؟!!! والمشكلة تكمن أنه من الصعب جداً أن تنسى مشهد فظيع رأيته من قبل ، حتى يمكنك أن تراها بمجرد أن تغلق عينيك ولو كنت تائباً منذ سنوات ..... Sad

والحل: أن نغلق التلفاز ... (ولكن من منا مستعد لذلك؟)
قلوبنا وعقولنا غالية ... وعلينا أن نحفظها من كل هذه القمامات...
سوف نسأل عن قلوبنا وماذا أدخلنا إليها...
ووقتنا ثمين... لا يجدر بنا ان نضيعه على الهراء والقاذورات
إنسى التلفاز واستخدم هذا الوقت في التقرب إلى عائلتك وزيادة مهاراتك وتعلم دينك أو حتي المشي ...
أي شيء أفضل من الإدمان على القذارة

.................................................................................
سامحوني على الإطالة...

عدد الرسائل : 20 تاريخ التسجيل : 16/01/2007

السلام عليكم أخي ياسر
اولا الحمدلله يلي يسرلك دراستك والله يوفقك ويفتحلك دروب الخير
تانيا
اذا احنا عم نقول العطل من المستخدم وعم نحكي هون فشو رأيك مثلا كل 2او3 يمسكوا موقع ويبدأو يبثوا فيه مواضيع علمية شوي ثقافية شوي دينية والله انو في ناس بدهن واحد يقلن تعال بس الواحد اذا ما اجا كيف بدو يوصل انا بنظري 95%منا والحمدلله قادرانو يهدي مدرسة بأكملها مو فصل بس رب رجل بألف وأمة بأف فبها الطريقة بنقدر نطور أفكار المجتمع وننهض فيها شوي شوي ولعلها تكونم سنة حسنة لباقي الناس وناخذ اجرهن مع مراعاة الموقع مو اي موقع فمثلا يجي واحد على موقع اغاني على طول بدو يدعي فيه لأ بالتدريج مثلا مواقع ثقافية كتيييييييييييييييييير ليش ما نحولها دينية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله فانظر أين أقامك

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خلصت امتحاناتك والحمد لله عالسلامة وعقبال التخرج
شكراً على استشهادك بكلام الشيخ حمزة فقد أيدتني وأكدت على موضوعي بعض الشيء
أنا لا أريد أن يقوم كل شخص بكسر تلفازه أو وضعه في العلية....
أنا مع فكرة وجود التلفاز بالبيت لأنه لا بد أن يستفيد منه الشخص ولو بالقليل
أنا جل ما أطلبه أنو الشخص عندما يجلس على التلفاز لا يكون شخصاً ساذجاً يقبل بكل ما يعرض عليه.... أريد من الشخص اللي يجلس على التلفاز أن يبحث ويحلل ويفكر في ما ينظر إليه وما يتلى عليه والبحث في عواقب الأمور.

أما بالنسبة للإنترنت فأنا لم أذكرها في موضوعي أبداً لتشعب ردي عليها لكن لعلي أتطرق إليها لاحقاً

ما أريد ذكره هنا أنت تكلمت عن أن زبالة الغرب هي التي تعرض لأبنائنا في التلفاز فأود القول بأنه وإن كانت هذه زبالتهم فلا بد أن نتنبه بأن ثقافتنا تختلف عن ثقافتهم وفكرنا يختلف عن فكرهم.... فلا بد من الحذر من ذلك .
ثم تعليقك على أن هذه شكليات لا تدقق.... هذه ليست شكليات بسيطة أبداً هذه صور وأفكار تبقى مخزنة في عقل الطفل إلى أن تتحول إلى تصرفات تظهر عليه وتغير تربيتهز
لا تقول لي طبيعي إن التستوستيرون و....هادا كلام صح فسيولوجيا يعني حافظ درسك منيح...
بس الإسلام أمر الفرد بالتحكم بشهواته وتصفاته ولم يقبل بأن يدعها عرضة لهرمونات الشخص بل أوجب عليه ضبط نفسه وتوجيهها التوجيه الصحيح..
يعني نظرياً كلامك صح هذه توافه لكن تعال نزلها على أرض الواقع ترى أن الطفل عندما يتعرض لهذا الكم من المحفزات سيصبح ديه تساؤل ليش قلبه طلع من محله ؟؟؟ عندها لن يكون الجواب بأنه تأثير الهرمون لأنه لن يأتي ويسألك إنت بل سيسأل التلفاز والإجابة ستكون غير ما تريد ....

الموضوع طويل ومعقد بعض الشيء لكن أتمنى من الجميع متابعة التلفاز بعقله لا بعينه...
وأرجو من كل الشباب اللي مروا عالموضوع يبدو آراءهم

وشكراً

عدد الرسائل : 63 تاريخ التسجيل : 09/12/2006

وعليكم السلام

أولاً جزاك الله خيراً على المشاركة في هذه الزاوية المتواضعة
ثانياً ما ذكرته يا أخي من أفكار جيدة وجميلة ... ولكن الحقيقة والواقع أعقد وأصعب قليلاً مما صورته في إضافتك
أخي الكريم ... نعم مازلت مقتنع بأن المشكلة هي المستخدم (مادام أن كل واحد منا حر ... ولأننا مستهلكين لهذه الخدمات التي تقدم إلينا ولسنا القائمين عليها) ... ففي هذه الحالة أرى أن اللوم يقع بالتأكيد على هذا المستخدم.
ثالثاً بالنسبة للفكرة التي طرحتها (حلك للمشكلة) أيضاً الواقع يظهر لنا غير ذلك ... والحقيقة أيضاً أعقد من ذلك ... فلنفترض أننا سنطبق كلامك (إذا كان كل واحد منا فينا يدعو مدرسة) هذا لن يكون كافياً !!! ... هل تعرف أن عدد سكان أمريكا (على سبيل المثال) تقريباً 260 مليون شخص !
المهم...
أهم ما أريد أن أؤكد عليه هو الفكرة التالية:
يا أخي أغلبنا ليس جاهزاً لا للدعوة ولا لتمثيل الإسلام ولا في نشر الدين والثقافة على المستويات العامة (في المواقع مثلاً) ... أرجوك فكر في كلامي جيداً ... ما زال ينقصنا الكثير والكثير من الصفات والأخلاق والعلوم والثقافة والخبرة ... والدعوة ليست شربة ماء ... بل هي عمل كامل متكامل تحوطه الكثير من التحديات والعقبات لسنا مستعدين للكثير منها ... وأكرر ما ذكرته في زاوية أخرى .... علينا ألا نكون كمن يبعد الذباب عن الناس والعقارب تسرح داخل قمصاننا !!!

يا أخي هذه الهمة رائعة ... ولكن أولاً علينا أن نكمن ونختمر ونسكن قليلاً حتى ننضج جيداً ونصبح مؤهلين لمواجهة التحديات والعقبات المختلفة... (التجهيز العلمي والسلوكي والثقافي)
والله أعلم ... وتذكر ... النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعث وعمره 40 سنة ...

عدد الرسائل : 63 تاريخ التسجيل : 09/12/2006

وعليكم السلام
شكراً على إضافتك

بالنسبة لاستشهادي بكلام الشيخ حمزة ... هذا حوار هادف (إن شاء الله عز وجل) وليس حرب لإثبات صحة الآراء!!
ولذلك لا أجد حرجاً بأن أضيف ما أرى فيه المصلحة العامة وإن كان لا يطابق رأيي 100% !!!

أما في شأن الإنترنت ... فأرى أنها وسيلة أعظم بكثير لالتقاط المعلومة...
لأن القنوات (المواقع) أكثر والاختيارات أكبر ... والمستخدم يبحث عما يحتاج إليه ولا ينتظر من يرمي إليه شيئاً في وجهه !!!

والله أعلى وأعلم

عدد الرسائل : 63 تاريخ التسجيل : 09/12/2006

يلا يا شباب ... أين اقتراحاتكم ومشاركاتكم ؟ .... 75 مشاهدة ولكن فقط بعض الردود !! ... أليس لكم أي رأي أو اقتراح أو إضافة ؟ ...

إلى الآن ليس لدينا موضوع واحد في كل المنتدى يعتبر (كثير المشاهدة) ولا (مشهور)

لأن بس مواضيع مواضيع مواضيع بدون مشاركات وحوارات وهي الأساس !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الشكر لجميع الشباب على مرورهم على الموضوع

والشكر على الردود الجميلة وشكر للأخ ياسر على ردوده

الشباب كلهم مختمرين وجاهزين بس انت اعطيهم مجال وشوف كيف بيشتغلوا

ثم أنا نقاشي ما كان عن الدعوة ولا تطرقت للدعوة ولا جبت سيرتها
أنا كلامي إنو الواحد لما بيتفرج عالتلفزيون بدون ما يكون عنده الوعي اللي عم احكي عنه واللي حكا عنه الشيخ حمزة بيتعرض لغسيل دماغ صعب الخلاص منه
أنا بعرف إنو نحن المستخدم لكن ما بدنا مستخدم على عماها متل ما بيقولوا ما بيعرفوا شو اللي عم يجيهم بدنا واحد مثقف يعرف شو نوع المادة اللي بيتحصل عليها منالتلفزيون وشو الطيب وشو الخبيث

المهم يا شباب اعرفوا الخطر المحيط بكم
لأننا في زمن تتكالب علينا الأمم كما تتكالبي الأكلة إلى قصعتها

رجعنا للدعوة
شكراً جزيلاً

إن شاء الله فكرتي تكون وصلت للجميع
لو في أي استفسارات أو مداخلات لا تترددوا بطرحها!!!! Laughing

عدد الرسائل : 63 تاريخ التسجيل : 09/12/2006

أهلين فيك عاصم ...

أولاً ... لاااا يا أخي ... الشباب لا جاهزين ولا مختمرين ...
ثانياً ... التأثير يقع بالقلب حتى لو كان الجالس أمام التلفاز شيخ الصالحين ... لماذا ؟ ... لأن هناك تأثير نفسي يحفر في الصدر والعقل واللاشعور ... هذا الأثر لايمكن رده مهما كنت بطلاً وخارقاً ... إذا الواحد قلك أن البيبسي طيب 10 مرات باليوم كل كل كل كل يوم على مدى خمس سنوات ... بدك تقتنع غصباً عنك أن البيبسي طيب ...
والحل الوحيد لتفادي ذلك هو إقفال التلفاز نهائياً ... ومالها دخل إن كان واعي أو مو واعي ... التأثير قادم لا محالة (إلا أن يشاء الله عز وجل) ...
ثالثاً ... عودة إلى الشباب مرة أخرى ... ليش عم تقول الشباب جاهزين ومختمرين ؟؟؟
الشباب مو جاهزين أبداً (وأنا منهم طبعاً) ... نحن مو جاهزين أبداً ومالنا أهل للعمل ... هذا شيء أظن أنه ينبغي أن يكون واضحاً لنا جميعاً ... يا أخي كونك واحد طيب وعندك مشاعر حلوة وكم عبادة لا يجعلك أهلاً للعمل (أقصد العمل الحقيقي)... وكون الشاب ملتحي وثوبه قصير لا يجعله شيخ الأولياء الصالحين ! ...

هناك الكثير والكثير من العلوم والأخلاق التي لا نعرفها فضلاً عن أن نتقنها !!!
أنا ما عم بالغ أبداً ... وعم إحكي بكل صراحة هاد شي لازم كل واحد يعرفه .... ناقصنا الكثيييييييييير من الثقافة ... هؤلاء الناس يلي عم يديروا العالم من حولنا لم يصلوا إلى أماكنهم بالصدفة ... مثلاً ألم تسمع عن القدر الذي كان يقرأه الرئيس عبد الناصر قبل أن يصبح رئيساً بعد الثورة ؟ ... كان يقرأ بشكل نهم ومخيف جداً جداً جداً
ألم تسمع الشيخ خالد الجندي على التلفزيون عندما قال بأن مكتبته المنزلية تحوي تقريباً (على ما أذكر ) 3000 مصنف ؟
في منا ناس بس لأن نواياهم صالحة صار بدهم يدحشوا حالهم مع العلماء والأمراء !!!

ومشان ما كون بس عم نظر ... أقول الحل ... هو ... زيادة الثقافة ... الحوار .... الاحتكاك بأصحاب العلم والعقول الراجحة ... القراءة والبحث ... الدراسة الأكاديمية وليس الاقتصار على لا تحزن وجدد حياتك ! . والاختصاص .

والله أعلم

أنا بدي استفسر منك عن شي بسيط

ليش دائماً تنظر للأمور بشكل انهزامي ومحبط؟؟؟

ليش ما تكون نظرتك إيجابية للشيء اللي قدامك؟
يعني بدل ما نقول إنو الشباب مو جاهزين!!! خلينا نقول إنهم جاهزين ونعطيهم دفعة معنوية هي قد تكون أفضل من 3000 كتاب...
يعني العمل صحيح يحتاج للعلم والمعرفة لكن ختى لو كان هذا العلم والمعرفة بسيطة فإنني أضمن للعمل بأن ينجح...

المهم بالبداية هي النية الصادقة...
للأسف عمتقرأ وتقرأ وتقرأ.... لكنك ما عمتطبق شيء مما عمتقرئه
إرجع اقرأ كتاب جدد حياتك اللي عم تكرر اسمه بطريقة إنه ما عاد عجبك...
بس اقرأه بعقلك لا بلسانك حتشوف كم نظرتك للحياة حتتغير...
حتعيش حياة مليئة بالتفاؤل والأمل والرغبة في العيش...
ليش التشاؤم؟؟؟
ليش كلما قررنا نشتغل بتقول لنا إنو ما لنا جاهزين وشغلنا ما حيكمل؟؟؟
عيش حياتك بالتفاؤل وشوف كيف حتتغير كل موازينك ... حتعيش الحياة وانت سعيد وراضي متفائل...
لا تنظر للنصف الفارغ من الكأس بل انظر للنصف المليء...

لا تقول لي إنو الواقع هيك وهو اللي رض علينا...
هاذا الواقع وهم اصطنعه أصحاب النفوس الضعيفة ليتمكنوا من الهروب من العمل والخلود للكسل الخمول...

نعود لموضوعنا:
إذا كان الشخص واعي بما يتابع على جهاز التلفاز فإنه سيكون ملماً بأضرار ما يتابع ... وسيثبت عنده باللاوعي اللي عم تحكي عنه إنو هذا الشي اللي عميتابعه خطأ ولو تكرر خمس مرات كل يوم كل كل كل يوم حيعرف كمان إنو هدا خطأ كل مرة وحيصمم على رأيه وحيزيد إصرار كلما انعرض عليه الخطأ أكتر لكن بشرط أن يكون واعي بهذا الخطر المحيط ونظرته للأمور نظرة واعية ومثقفة
يعني نحن كلنا عم نتابع أخبار ... لكن كل قناة أخبار لابد أن تكون لك أذن مختلفة فيها...
لو حصلت عملية ما في العراق... افتح على قناة الحرة ستسمع الخبر كالتالي: حصلت عملية ارهابية في العراق أودت بحياة جندي امريكي ومنفذ العملية... وقد استطاع الجنود المناضلون متابعة الحماعة الإرهابية واجتثاثها عن بكرة أبيها...
بنفس الوقت بقناة الجزيرة بتسمع : حصلت عملية انتحارية قرب كذا في العراق وقد كان عدد الضحايا 3 جنود أمريكيين ومنفذ العملية...
وعلى قناة شيعية تجد التالي: قام مجموعة من السنة بتفجير سيارة قرب مصلى للشيعة أدى الى وفاة 4 أشخاص ...
معنى الكام أن الخبر واحد بس كل شخص ينقله بطريقة يهدف فيها إلى نشر أهدافه إلى العالم بتوضيح جانب من الواقع وإخفاء الجانب الآخر...
هذا على نطاق الأخبار وعلى هذا فقس...
المشكلة إنو المتابع إن لم يعلم هذا الشيء ويعرف قناته المفضلة... يهودية ،أمريكية، شيعية ، سنية .... سيقع في هذه المعضلة وإن كان ذا عقل سيتساءل ما الحاصل وسيعرف بالنهاية هذا الشيء أما إن كان من العامة الذي يسمع ويتقبل جميع ما يعرض عليه فسيقع في هذه المشكلة وينساق إلى القناة ذا تاللسان الأجمل وطريقة العرض المفضلة..

نعود لموضوع الشباب مرة أخرى ...
الشباب جاهزين ومختمرين بس انت اللي تنقصك النظرة المنصفة للشباب.... وقد يكونوا جاهزين أكتر مني ومنك... ولا تقول لي انت كمان ما جاهز

موضوع: ... الإثنين فبراير 05, 2007 2:57 pm

مساء الخير

غريب كيف ... ياسر عاصم ياسر عاصم ياسر عاصم .... أين بدر (كاتب الموضوع) ؟؟؟؟؟؟؟

دمتم بخير إن شاء الله

زوروا المنتدى الجديد:
www.arbsonline.com

شلونك حبيب

الشباب هالأيام عندهم امتحانات بس صبرك عليهم ليخلصوا وبعدين بتشوف الردود

بعدين يعني كل هالحكي اللي حكيته ما كفاك؟؟؟ لازم الشباب يفوتوا يحكوا مشان تقتنع بخطأ نظريتك؟؟؟

عدد الرسائل : 63 تاريخ التسجيل : 09/12/2006

طيب تحججت للشباب بالاختبارات ... هلأ شو في ؟ ... حتبدأ الاختبارات الجاية ولسأ ما شاركوا !

اشكركم اخواني على الموضوع
واشكر بدر وياسر وعصام لابداعهم في الموضوع
وجزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم
اخوكم محمد قسومة

عدد الرسائل : 63 تاريخ التسجيل : 09/12/2006

أخي محمد قسومة ... شكراً على ردودك اللطيفة ... ولكن ما رأيك أن تبدأ في إخراج آرائك وأطروحاتك ؟ ما رأيك أن تبدأ بالقراءة بعين الباحث المحلل الناقد ؟

باين عليك قارئ نهم ... وأنا في انتظار قرائة تحليلك لهذا الموضوع وغيره ...

بالتوفيق أخي الكريم ... وإلى الأمام إن شاء الله

مشكور اخي وانتظر شوي
عشان احط ردود على الموضوع