صــــو ت مــــن الــمـــا ضــي

عدد الرسائل : 347 تاريخ التسجيل : 25/11/2006

يقول نائب مدير مكتب الجاليات بالرياض عن أغرب قصص الذين دخلوا الإسلام :

دخل عليّ فلبيني و عيناه محمرتان من البكاء و أراد الإسلام ؟

فقلت له :

هل تعرف شئ عن الإسلام ؟

فقال :

كل شئ تحت كلمة الله أقبل به .

أعدت السؤال فأعاد الإجابة و لما نطق الشهادة أخذ يسلم على أعضاء المكتب باكياً فرحاً .

و عندما استقر سألته عن سبب رغبته بالإسلام فقال :

ولد لي طفل قبل سبعة عشر سنة و من حينها و هو يشكي الألم و من مستشفى إلى آخر أنتقل به باحثاً للعلاج

وبعد عشرين يوماً و بينما هو في حضني قال الله !! ثم خرجت روحه فعجبت كثيراً .

ومن تلك الحادثة و أنا أبحث عن معنى هذه الكلمة فتنقلت بين الكنائس أبحث عن جواب و لكنهم رموني بالخرف

و الجنون و بعد سبعة عشر سنة تقدمت بطلب عمل في المملكة وفي المطار الرياض و بينما أنتظر دوري للختم

على الجواز إذا بي أسمع نداء يرتفع : الله أكبر الله أكبر إنها الكلمة التي سمعتها قبل سبعة عشر سنة من طفلي

اقشعر جسمي و وقف شعر جسدي كله و انتظرت انتهاء دوري لأعرف معنى تلك الكلمة لكن الصوت اختفى

كان في انتظاري اثنان من العمال في الشركة و من نفس جنسيتي أوصلاني للشقة و التي كان يسكن بها ستة

أشخاص غيري و كانت لنا ذات الديانة النصرانية سمعت النداء مرة أخرى ففزعت سألتهم عنه

فقالوا :

إنك إن سمعته فإن المحلات تغلق و لا يمكنك الشراء – هكذا كانت نظرتهم للأذان - ثم ما زلت أسمع النداء في

اليوم الثاني في أوقات مختلفة و في اليوم الثالث لما سمعت النداء أخذت أتبع مصدره حتى دخلت المسجد و رأيت

الناس يدخلون و آخرون يتوضئون و رأيت أحد أبناء جنسيتي فناديته

و قلت له :

ما معنى هذا النداء و ماذا تفعل ؟

قال :

ألست مسلماً ؟

قلت : لا .

فقال : أصلي ثم أخبرك .

بعد انقضاء الصلاة أخذني لشقته و كان جار لي من لطف ربي بي وأخذ يحدثني عن الإسلام

فقلت له : خذني لأسلم .