موضوع: ابتسامات...وعبر الأحد نوفمبر 26, 2006 2:30 pm
لكي لا يقال عن المنتديات الأسلامية أنها جافة وباردة وغير ممتعة وغير مسلية.... أود وبعد أذن الجميع أن أطلب من إخواني الأحبة أن يتحفونا بما يقرؤونه أو يسمعونه من ابتسامات مفرحة تحمل في نفس الوقت معاني و فوائد لكي تكون سلوى للقلب و منشطاً للذهن...
1/الحمار وصاحب المزرعة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دخل حمار مزرعةرجل
وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه
كيف يخرج الحمار؟؟
سؤال محير ؟؟؟
أسرع الرجل إلى البيت
جاء بعدَّةِ الشغل
القضية لا تحتمل التأخير
أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى
كتب على الكرتون
(يا حمار أخرج من مزرعتي)
ثبت الكرتون بالعصا الطويلة
بالمطرقة والمسمار
ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة
رفع اللوحة عالياً
وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس
ولكن الحمار لم يخرج
حار الرجل
"ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة"
رجع إلى البيت ونام
في الصباح التالي
صنع عددًا كبيرًا من اللوحات
ونادى أولاده وجيرانه
واستنفر أهل القرية
"يعنى عمل مؤتمر قمة"
صف الناس في طوابير
يحملون لوحات كثيرة
(أخرج يا حمار من المزرعة)
(الموت للحمير)
(يا ويلك يا حمار من راعي الدار)
وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار
وبدئوا يهتفون
أخرج يا حمار. أخرج أحسن لك
والحمار حمار
يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله
غربت شمس اليوم الثاني
وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم
فلما رأوا الحمار غير مبالي بهم رجعوا إلى بيوتهم
يفكرون في طريقة أخرى
في صباح اليوم الثالث
جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر
خطة جديدة لإخراج الحمار
فالزرع أوشك على النهاية
خرج الرجل باختراعه الجديد
نموذج مجسم لحمار
يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي
ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة
وأمام نظر الحمار
وحشود القرية المنادية بخروج الحمار
سكب البنزين على النموذج
وأحرقه فكبر الحشد
نظر الحمار إلى حيث النار
ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة
يا له من حمار عنيد
لا يفهم
أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار
قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج
وهو صاحب الحق
وعليك أن تخرج
الحمار ينظر إليهم
ثم يعود للأكل
لا يكترث بهم
بعد عدة محاولات
أرسل الرجل وسيط آخر
قال للحمار
صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته
الحمار يأكل ولا يرد
ثلثه الحمار لا يرد
نصفه
الحمار لا يرد
طيب
حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه
رفع الحمار رأسه
وقد شبع من الأكل
ومشى قليلاً إلى طرف الحقل
وهو ينظر إلى الجمع ويفكر
(لم أرَ في حياتي أطيب من أهل هذه القرية يدعوني آكل من مزارعهم ولا يطردوني ولا يضربوني كما يفعل الناس في القرى الأخرى)
فرح الناس
لقد وافق الحمار أخيرًا
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب
وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين
وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه
في صباح اليوم التالي
كانت المفاجأة لصاحب المزرعة
لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة
وأخذ يأكل
رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات
والمظاهرات
يبدوا أن لا فائدة
هذا الحمار لا يفهم
إنه ليس من حمير المنطقة
لقد جاء من قرية أخرى
بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار
والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى
وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم
حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي
جاء طفل صغير
خرج من بين الصفوف
دخل إلى الحقل
تقدم إلى الحمار
وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه
فإذا به يركض خارج الحقل
الفائدة والمقصد ((التعامل مع الحمير بالعصا وليس بالصياح والشجب والتهديد والإستنكار ورفع اللوحات والمظاهرات )) @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ 2/الرد الجميل .. وجد الحجاج على منبره مكتوباً : " قل تمتع بكفرك إنك من أصحاب النار " سورة الزمر آية 8 فكتب تحته : " قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور " سورة ال عمران آية 119 @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ 3/نصيحة . ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض , وجلس عنده مدة طويلة ثم قال له : ياشيخ أوصني ( أي أنصحني ) فقال له الشيخ : إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ 4/ترزق شاعر ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا قال الملك :اطلب ما تشاء
قال هل تعطيني
قال : أجل
قال أريد أن تعطيني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية
قال : حبا وكرامة
قال الشاعر :قال الله تعالى :" إلهكم إله واحد" فأعطاه دينارا
قال:"ثاني أثنين إذ هما في الغار" فأعطاه دينارين
قال : "لا تقولوا ثلاثة انتهوا" فأعطاه ثلاثة
قال :"ولا ثلاثة إلا هو رابعهم" فأعطاه أربعة
قال :"ولا خمسة إلا هو سادسهم" فأعطاه خمسة دنانير وستة
قال :"الله الذي خلق سبع سموات" فأعطاه سبعة
قال :"ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" فأعطاه ثمانية
قال :"وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض" فأعطاه تسعة
قال :"تلك عشرة كاملة" فأعطاه عشرة دنانير
قال :"إني رأيت أحد عشر كوكبا" فأعطاه أحد عشر
قال :"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله" فأعطاه اثنا عشر
ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه
قال الشاعر : لماذا يا مولاي؟! قال :خفت أن تقول :"وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون" __________________